top of page
بحث
صورة الكاتبMOHAMMED NASSAR

معهد فلسطين للتصميم — PalDAOnline

تاريخ التحديث: ٤ يناير ٢٠٢١

نحو مستقبل افضل وآمالٍ لا تعرف الحدود


دراسة — عمل — تصميم — بناء

نوفر الفرصة للأجيال الشابة وغيرهم من المهندسين والمصممين والحرفيين الراغبين في دراسة عالم التصميم، وطلاب المرحلة الثانوية المهتمين في إختيار إحدى تخصصات التصميم في المستقبل، والجميع من غيرهم الشغوفين بعالم التصميم الراغبين في تطوير إمكاناتهم وصقل قدراتهم بأحدث برامج الكمبيوتر، وأدوات أخرى والتي تعد ضرورية وتحظى بطلب متزايد في سوق العمل


رؤية المعهد:​

في غياب الحقيقة العادلة في فلسطين والعالم العربي! يصبح العالم الإفتراضي ملاذاً ووسيلة لتصور وخلق واقعٍ أفضل لنا وللأشخاص من حولنا. يساعدنا العالم الإفتراضي على إبتكار فرصٍ جديدة وكشف آفاق مختلفة أمام الأجيال الشابة حتى تحيا على آمالها المرجوة وتكون القوة الإبداعية في غدنا المنتظر.


تأسَس المعهد إيماناً بضرورة توفير فرص التعليم والتدريب في مجالات التصميم الإبداعية للجميع أينما وجدوا، للذين لم يحالفهم الحظ في الإلتحاق بالجامعات المختلفة في محيطهم، أو غيرهم من الطامحين إلى تطوير قدراتهم لمنافسةٍ أفضل في سوق العمل. يقدم المعهد بالإضافة للمعرفة النوعية بالبرامج والموضوعات المقترحة؛ يقدم الدعم اللوجستي في بناء السيرة الذاتية والمساعدة بالبحث والتقديم للوظائف المتاحة في سوق العمل.


بدأت فكرة إنشاء معهد فلسطين للتصميم في العام ٢٠١٤ عن طريق المهندس المعماري محمد عدوان نصّار. يُؤْمِنُ محمد بأهمية التعليم بشكلٍ عام، وبشكلٍ خاص بأهمية التعليم في عالم التصميم كفرصةٍ لتحسين ظروف الحياة والنهوض بالقدرات الفردية والجماعية والتغلب على مصاعب الحياة وتحدياتها المختلفة وخلق مستقبلٍ أفضل.


يعتبر عالم التصميم من أوسع وأهم التخصصات التي تركز عليه الدول للرقي بمجتمعاتها وتوفير سبل الراحة وتقديم الحلول المختلفة في جميع نواحي الحياة. كما أن البناء والتصميم العمراني يعتبران من الحاجات الأساسية للجميع أينما كانوا وعلى إختلاف ظروفهم. مما يعني الطلب المتزايد في سوق العملِ للخبراء والمتعلمين في هذا المجال من دون انقطاع.


المنهج التعليمي:


يقدم المعهد برنامج دراسية كاملة في مواضيع التصميم المعماري والتصميم الداخلي وتصميم المنتوجات و الأثاث المنزلي وتصميم العلامات التجارية والشركات الناشئة، وبرنامج تصميم الأزياء المستدام، وبرنامج التصميم الزراعي. ويمتد البرنامج الدراسي على مدار سنتين بواقع فصلين دراسيين سنوياً في لقائين من كل أسبوع، معتمداً التعليم عن بعد من خلال الأنترنت كأساسٍ أولي. كما يقدم المعهد مجموعة من الورش التدريبية المختصة في أحدث تقنيات الحاسوب وبرامجه المستخدمة في عمليات التصميم المختلفة.


يدمج المعهد الجانبين العملي و النظري في المسيرة التعليمية من خلال توفير مشاريع حقيقية وواقعية والتي من شأنها إضافة الخبرة العملية للطلاب حتى في مرحلة التعلم. ان اهداف البرنامج لا تقتصر فقط على تحضير الطلاب وسقل قدراتهم ومهاراتهم في عالم التصميم لمنافسةٍ أفضل في سوق العمل وعلى أعلى المستويات، بل تمكين الطلاب ان يكونوا قادرين على خلق فرصهم المستقبلية في مجتمعهم ن تلقاء انفسهم، وذلك عن طريق إبتكار مشاريعهم الخاصة والمقدرة على تنفيذ مثل هذه الأفكار والأحلام، مُسلَحين بالمعرفة والخبرة المطلوبتين مع انتهاء البرامج التعليمية. ​​


يحرص معهد فلسطين للتصميم على مواكبة التطور التكنولوجي في عملية التصميم والبناء المعماري، ولذلك يولي أهميةً خاصة في تمكين الطلاب من أحدث برامج الحاسوب المستخدمة في عالم التصميم والتي لا يمكن الإستغناء عنها في وقتنا الحاضر.


- يحصل الطلاب الذين يستكملون البرنامج التعليمي على شهادةٍ أصلية من المعهد في عنوانه الحالي في مدينة باريس، يتم إستلام الشهادات شخصياً أو عن طريق البريد.​


مجالات العمل التطبيقية:​​


أن تكوني مصممة و أن تكون مصمماً هو إمتلاك القدرات والمعرفة لتحويل الأفكار الشخصية وأفكار أشخاصٍ آخرين الى حقيقة يمكن لمسها ورؤية تأثيرها الايجابي على الافراد وعلى المجتمعات ككل.


مجالات العمل لدى المصممين الإبداعين منهم خاصة لا تعرف الحدود ولا يمكن حصرها! وذلك لأن عالم التصميم عالمٌ متشابك ويتداخل في جميع نواحي الحياة المختلفة. فبالإضافة للتصميم المعماري والبناء والتصميم الداخلي وتطبيقاته المختلفة وتصميم الأثاث المنزلي بشتى أنواعه المختلفة، يدخل أيضاً علم وفن التصميم الإبداعي في تصميم وسائل النقل والمواصلات، وتصميم أنواع الإتصالات الرقمية والتقليدية، وفي تصميم الملابس والتصميم الزراعي وتسويق المنتجات الغذائية، وتصميم المطبوعات الفنية والكتب المختلفة!، كما يدخل من ضمنه تصميم وتنسيق الحدائق والأماكن العامة، وتصميم المناسبات المتنوعة كالرسمية منها والمناسبات الخاصة، كما يتقاطع عالم التصميم بشكل كبير وغير محصور مع عالم الأدوات المنزلية والأدوات الصناعية المختلفة وتصميم وإنتاج عناصر الإضاءة المختلفة!. ولا ننسى التصميم الرقمي من تصميم الألعاب والبرامج الإلكترونية، أو تصميم وتخيل برامج تعليمية وأنظمة لنواحي الحياة المختلفة والتي من شأنها إيجاد حلول إبداعية ومبتكرة لتحديات الأفراد والمجتمعات في مجالات الحياة المختلفة! فخيال الإنسان وإبداعه لا يعرفان الحدود، وحاجة المجتمعات لحلول ذَات أبعاد إبداعية حاجةٌ ملحة أكثر من ذي قبل وفي إزديادٍ ملحوظ.


التصميم ليس مجرد أسلوب حياة ورفاهية للأفراد والمجتمعات، وإنما وسيلةً ومعرفةً للرقي بالمجتمعات وتحسين ظروف الحياة لجميع أفراده!



أحدث منشورات

عرض الكل

Comentários


bottom of page